هاشتاق "نهب العثمانيين لآثار المدينة" يتصدر تريند .. ومغردون يكشفون عن عدد ضخم من القطع التي سرقتها تركيا

صحيفة المرصد: تصدر هاشتاق "نهب العثمانيين لآثار المدينة تريند "تويتر" المملكة ، وسط دعوات بفتح ملف سرقة الدولة العثمانية للآثار النبوية من المدينة المنورة أثناء حكمهم لمنطقة شبه الجزيرة العربية.
آثار نبوية
ونشر المغردون مقاطع فيديو عدة لـ "أردوغان" أثناء زيارته متحف "طوب قابي"، أحد أكبر قصور مدينة إسطنبول التركية، ومركز إقامة سلاطين الدولة العثمانية لأربعة قرون مضت، متفاخرًا بالآثار النبوية التي استولى عليها الأتراك العثمانيين من المدينة المنورة إبان سيطرتهم عليها.
وتعود قصة الآثار النبوية المنهوبة من المدينة، إلى قيام الأمير التركي "فخر الدين باشا"، في عام 1916، بسرقة أموال أهل المدينة وخطفهم ورحلهم إلى الشام وإسطنبول برسله سُميت "سفر برلك"، كما قام الأتراك بسرقة أغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة وإرسالها إلى تركيا أيضًا.
بردة النبي ورايته الحمراء
وتكشف جداول التقرير العثماني عام 1908؛ وهي إحصائية رسمية تابعة للدولة العثمانية، أن عدد القطع المنهوبة يفوق 2320 قطعة، تضم مصاحف أثرية، ومجوهرات، وشمعدانات ذهبية، وسيوفًا ولوحات مرصعة بالألماس، أما بالنسبة للقطع المتعلقة بالنبي "محمد" فهي بردته، ورايته الحمراء، ومكحلته، ونعله، وخصلة من شعره.
وقد علق أحد المغردين على تلك السرقات بقوله: "لا تتغير أفكارهم لأنها صارت من ذو القدم #نهب_العثمانيين_لآثار_المدينة، الخوف الحين من #اردوغان اللي أتوقع يبي يسرق ثروات المسلمين باعتبارها ثروته وممتلكاته الله يستر على ليبيا وسوريا لازم الناس تعي لهذا الحرامي المجرم إلي لا يختلف عن أجداده".
سرقة
بينما قال مغرد يُدعى "تركي البريدي": "أردوغان يتفاخر بالآثار الإسلامية اللي سرقوها أجداده العثمانيين من المدينة وبكل وقاحة يعتبرها ملك لهم وهي مسروقة، وأيضاً يرى بأنها تشفع له يوم القيامة!".
فيما قال المغرد  "عبد العزيز التركي": "الأتراك معترفين بأن أجدادهم حراميه وفوق أنهم حرامية هم مجرمين وقاموا بإبادات كثيرة منها الأرمن وإلى اليوم لم يقوموا برد ما سرقوه من بلاد الحرمين لأنهم سرقوا المسلمين فقط لمجرد أنهم كانوا تحت حكمهم".